responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسرار الأقدار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 53

وهذا معنى ذكرناه في سياق تعداد الأقوال، ولكن الجميل في تفسيره قوله:( بـعبارة أوضح، اللّه سبحانه يعلم منذ الأزل بكل الحوادث والموجودات، وإن ظهرت بالتدريج على مسرح الوجود، فحدوث الموجودات والأحداث لا يزيد اللّه علما، بل إن هذا الحدوث تحقق لما كان في علم اللّه.. وهذا يشبه علم المهندس بكل تفاصيل البناء عند وضعه التصميم، ثم يتحول التصميم الى بـنـاء عـملي، والمهندس يقول حين ينفذ تصميمه على الأرض: أريد أن أرى عمليا ما كان في علمي نظريا)

وقال:( إن تعبير (لنعلم) أو (ليعلم) وأمثالها لا يقصد بها أن اللّه لـم يكن يعلم شيئا، وأنه يريد أن يعلمه عن طريق اختبار الناس، بل المقصود هو إلباس الحقيقة المعلومة لدى اللّه لباس العمل والتحقق الخارجي، وذلك لأن الاعتماد على نوايا الاشخاص الداخلية واستعدادهم غير كاف للتكامل وللمعاقبة والإثابة، بل يجب أن ينكشف كل ذلك خلال أعمال خارجية لكي يكون لها تلك الآثار)[1]



[1] انظر (الأمثل) للشيرازي.

نام کتاب : أسرار الأقدار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست