الثاني
من يومه، فقد كان a يقول إذا أمسى:( أمسينا وأمسى الملك لله لا إله إلا الله وحده لا
شريك له،له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، رب أسألك خير ما في هذه الليلة
وخير ما بعدها وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها رب أعوذ بك من الكسل
ومن سوء الكبر أو الكفر رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر)[1]
بل
علمنا رسول الله a أن نطرد الغفلة عن هذه المعاني حتى في اللحظات القصيرة التي ننتبه
فيها من الليل، قال a:( من تعار من الليل فقال حين يستيقظ لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله
والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم دعا رب اغفر لي ـ قال الوليد أو قال دعا
ـ استجيب له فإن قام فتوضأ ثم صلى قبلت صلاته)[2]
وكان
النبي a إذا قام من الليل يتهجد يبدأ بهذه المعاني لتكون أساسا لهبات الله
النازلة على الروح:( اللهم لك الحمد أنت قيم السموات والأرض ومن فيهن ولك الحمد لك
ملك السموات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن ولك الحمد
أنت ملك السموات والأرض ولك الحمد أنت الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق وقولك حق والجنة
حق والنار حق