والإكتئاب والخوف
والأزمات النفسية التى تزيد خلالها فرصة التعرض لحدوث الكوابيس.
قلت: هذه فائدة
عظيمة تغنينا عن كثير من سموم الكيمياء.
قالت: ليس هذا
فحسب.. بل يستعمل مسحوق أزهاري من الخارج لمعالجة الالتهابات الجلدية والقروح
والجروح في الفم والتهاب الأظافر.. ويستعمل بخار مغلي أزهاري للاستنشاق في حالة
التهاب المسالك الهوائية من الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية.. ويستعمل مستحلب
الأزهار من الخارج لغسل العيون المصابة بالرمد، ولعمل غسيل مهبلي لمعالجة إفرازات
المهبل البيضاء أو النتنة، أو للتقيحات الجلدية بشكل عام.
ليس ذلك فقط.. بل
يستعمل مغلاي في حالات الاضطرابات الهضمية[1]، بالإضافة إلى أني مضادة للتقلصات، وخافضة للحرارة.
قلت: ما شاء الله..
أكل هذه بركاتك أيتها الصغيرة الجميلة؟
قالت: ليس ذلك فقط..
بل إني ـ بفضل الله ومنته ـ أعمل على شفاء الالتهابات.. ولهذا أستعمل ككمادات
الالتهابات الجلدية[2]، فتشفى بسرعة، كما أني أعمل نفس عمل المضادات
الحيوية في شفاء الالتهابات.. فإذا ما غلي شيء مني واستنشقه الشخص، استطاع أن يزيل
الالتهاب من تجاويفه الأنفية والجبهية بسرعة، وأن يقضي على جميع الجراثيم
[1] يساعد البابونج على رفع
التشنجات الحاصلة في المعدة، وسائر أقسام الجهاز الهضمي، ويزيل المغص من المعدة
والأمعاء والمرارة أحيانا.
[2] يساعد البابونج على شفاء
الجراح غير الملتئمة بسرعة، وعلى الأخص في تلك الأماكن من الجسم التي تعسر معالجة
الجراح فيها، كالقسم الأسفل من الساق، فيمكن معالجة الجراح بكمادات البابونج أو
المراهم المركبة منه، فتندمل بعد وقت قصير.