responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ابتسامة الأنين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 293

الكريم، فسمعته يقول: لقد وضع الله تعالى في كلامه من الخواص ما يداوي العلل.

وقد ورد في النصوص ما يبين قدرات القرآن الكريم العلاجية، لا مع الأمراض النفسية وحدها، بل مع الأمراض الجسدية أيضا، ففي الحديث أن ناساً من أصحاب النبي a أتوا على حي من أحياء العرب، فلم يقروهم فبينما هم كذلك إذ لدغ سيد أولئك، فقالوا: (هل معكم من دواء أو راقٍ؟ فقالوا إنكم لم تقرونا ولا نفعل حتى تجعلوا لنا جعلاً فجعلوا لهم قطيعاً من الشاء فجعل يقرأ بأم القرآن ويجمع بزاقه ويتفل، فبرأ، فأتوا بالشاء فقالوا: لا نأخذه حتى نسأل النبي a فسألوه فضحك وقال: (وما أدراك أنها رقية خذوها واضربوا لي بسهم)[1]

وفي الحديث أنَّ النبي a كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث [2].

قلت: فهل كان لهذه القراءات تأثيرها العلاجي؟

قال: لا شك في ذلك.. وتأثيرها لا يزال يشهده الكثير.. بل قد وفقني الله تعالى، فأجريت[3] بحثاً قيماً حول تأثير القرآن الكريم في هذه الناحية، حيث أخذت ثلاث مجموعات من الناس، وهم من الأميركان الذين لا يتكلمون اللغة العربية ولا يفهموها، ووصلتهم بالمقاييس الطبية الدقيقة كقياس ضغط الدم، ونبضات القلب، وتخطيط الدماغ، وتخطيط العضلات، وقياس درجة التعرق، وقرأت على المجموعة الأولى آيات من القرآن الكريم، وقرأت على المجموعة الثانية كلاما عاديا باللغة العربية، والمجموعة الثالثة للسيطرة.

فوجدت أن المتغيرات الفسلجية[4] عند المجموعة الأولى التي قرأت القرآن الكريم عليها، وارتفاع ضغط الدم، وتقلص العضلات، وانتصاب الشعر، والتعرق، هذه المؤشرات –


[1] البخاري.

[2] البخاري.

[3] هو الدكتور أحمد القاوي في الولايات المتحدة الأميركية.

[4] أي وظائف الأعضاء.

نام کتاب : ابتسامة الأنين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست