responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ابتسامة الأنين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 271

قلت: ولكن قومي تلقوا قوله هذا بالقبول، وهم يفتون الناس بهذا.. ولهذا أصبح السدر عندنا من السلع الغالية.. وقد ذكر بعض كبار المفتين عندنا وصفة يبيعها الرقاة بوزنها ذهبا[1].

قال: وما للمفتين وهذا!؟.. إن دورهم هو تبيين أحكام الله التي نص عليها رسول الله a لا التي نص عليها وهب بن منبه.

قلت: ولكنها مجربة، وقد قال بعض علمائنا المعتبرين عن تلك الوصفة: (وكذا رقيت على بعض الأقارب أو الأحباب الذين حبسوا عن نسائهم، بما ذكره ابن كثير من ورقات السدر، وقراءة الآيات التي ذكرها، فوقع الشفاء بإذن الله)[2]

قال: عجبا لكم ولعلمائكم.. لا تعد لرواية مثل هذه الأمور.. فإني أشعر بالأسى عندما أسمع هذا.. إن العالم في الأمة خليفة لرسول الله a، فلا ينبغي أن يجاوز ما كان a يفعله.. فهل رأيت a فعل هذا؟

قلت: لا..

قال: فاكتفوا بما فعله.. ولا تبتدعوا، فكل بدعة ضلالة.

قلت: ولكن الرقية مما يجوز فيه الاجتهاد.

قال: ومن قال ذلك؟.. ومن قال بأن هناك رقية للسحر أصلا، ألم يحصر a الرقى في العين وذوات السموم؟

قلت: بلى.. ولكن العلماء يقيسون.

قال: ما أورد إبليس في الضلالة إلا قياسه..

قلت:..

قال: سنذهب إلى قاعات الرقى، وسنرى الأحكام المرتبطة بها، فلا تعجل.


[1] انظر: مجموع فتاوى الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز: 3 / 279 – 280.

[2] الصواعق المرسلة في التصدي للمشعوذين والسحرة: 606.

نام کتاب : ابتسامة الأنين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست