اليد العاطلة.
قلت: وأرباحها .. هي لم تقم إلا لتربح.
قال: ستربح .. وتربح كثيرا .. وفوق ربحها إحياءها الغنى، وقتلها الفقر.
قلت: هي تستثمر الآن.
قال: هي تهتم بالبيع والشراء لتتضخم أكثر من اهتمامها بالاستثمار، فإن اهتمت بها سقطت على الكبار، ونسيت الصغار.
قال: ولكن هذه المصارف بممووليها.
قال: فانشروا وعيا بين الناس.
قلت: بماذا؟
قال: بأن يسحبوا أموالهم من بنوك العالم، ويضعوها في هذه المصارف، فلا أرى لكم حلا أنجع من هذا.
قلت: ولكن الخبراء الاقتصاديين ..
قال: دعكم من هذ الفلسفات .. تعاملوا مع الله، لا مع الخبراء الاقتصاديين .. وسترون بركات الله التي لا يراها هؤلاء الخبراء.