وفي الحديث، قال رسول الله a: (كفى
بك أن لا تزال مخاصما)([831])،
وقال: (أبغض الرجال إلى الله
الألد الخصم)([832])،
أي كثير الخصومة.
إذا عرفت هذا ـ أيها المريد الصادق ـ فاعلم أن الخير
والشر في هذا المثلب قد يختلطان، ويعسر التمييز بينهما، ولذلك قيد الله تعالى
الجدال بشرط الحسن، فقال: ﴿وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ