responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مثالب النفس الأمارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 385

وتمنى على الله الأمانيّ)([626])

وبهذا أوصاك كل ورثته وأئمة الهدى من بعده؛ فلا يدرك الكمال من استسلم للكسل ودواعيه، وقد قال الإمام علي: (عليكم بالجد والاجتهاد، والتأهب والاستعداد، والتزود في منزل الزاد، ولا تغرنكم الحياة الدنيا كما غرت من كان قبلكم من الأمم الماضية والقرون الخالية) ([627])

وقال: (طاعة الله سبحانه لا يحوزها إلا من بذل الجد، واستفرغ الجهد) ([628])

وقال: (صابروا أنفسكم على فعل الطاعات، وصونوها عن دنس السيئات، تجدوا حلاوة الإيمان) ([629])

وقال الإمام الصادق: (أعطوا الله من أنفسكم الاجتهاد في طاعته، فإن الله لا يدرك شيء من الخير عنده إلا بطاعته واجتناب محارمه) ([630])

وقال: (اعلموا أنه ليس بين الله وبين أحد من خلقه ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا من دون ذلك من خلقه كلهم إلا طاعتهم له، فاجتهدوا في طاعة الله) ([631])

وسئل: (على ماذا بنيت أمرك؟)، فقال: (على أربعة أشياء: علمت أن عملي لا يعمله غيري فاجتهدت، وعلمت أن الله عز وجل مطلع علي فاستحييت، وعلمت أن رزقي لا


[626] الترمذي والحاكم وأحمد وابن ماجه رقم 4260.

[627] نهج البلاغة: الخطبة ٢٣٠.

[628] غرر الحكم: ٦٠٠٩، ٥٨٩١.

[629] غرر الحكم: ٦٠٠٩، ٥٨٩١.

[630] الكافي: ٨ / ٧ / ١ وص ١١.

[631] الكافي: ٨ / ٧ / ١ وص ١١.

نام کتاب : مثالب النفس الأمارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست