نام کتاب : أبو هريرة وأحاديثه في الميزان نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 92
وأنها أمهم،
ويصيحون كل حين بالثناء عليها، فقد كان من سنتها عرض الحديث على القرآن.. ورمي
الحديث إن خالف القرآن، ولذلك اعترضت على أبي هريرة كثيرا من أحاديثه، وكان مرجعها
في ذلك الاعتراض القرآن الكريم، كما سبق أن ذكرنا.
وقد صنفنا هذه
الروايات إلى سبعة أقسام، كلها تمثل ركنا من أركان الدين، وأسسا عظيمة من أسسه،
وهي:
1. روايات أبي هريرة.. والتجسيم والتشبيه.
2. روايات أبي هريرة.. وتدنيس النبوة.
3. روايات أبي هريرة.. والنصب والعداوة.
4.
روايات
أبي هريرة.. وعوالم الغيب.
5.
روايات
أبي هريرة.. والملاحم والفتن.
6.
روايات
أبي هريرة.. وقيم الجاهلية.
7. روايات أبي هريرة.. والمغالطات العلمية.
وقد خصصنا كل
ركن منها بمبحث خاص، ونحب أن نبين أن مرجعنا في ذلك هي أحاديث أبي هريرة التي اتفق
الجميع على صحتها، أو التي اختلفوا فيها، لأن حديثنا عن السلفية في جميع العصور،
وجميع التوجهات، لا جهة واحدة، لأن البعض يعترض علينا أحيانا بكون الحديث ضعفه
الألباني، مع كونه قد صححه ابن خزيمة.
ونحن لا نجاريهم
في هذه الأمور، ولا نسير حسب هواهم، وقد عرفنا تلاعبهم بالحديث وبالرجال وبالجرح
والتعديل، ولذلك كلما توقفت الحجج لديهم راحوا ينقبون في الرجال، ليضعفوا الحديث،
وإن كانوا يستدلون به في كل محل.
وكمثال على ذلك
حديث الصور الطويل الذي يروونه في كل محل، ويستدلون به، فإذا ما سخر أحدهم من
مقتضيات الحديث ذكروا له أن فلانا من الناس ضعفه.
نام کتاب : أبو هريرة وأحاديثه في الميزان نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 92