نام کتاب : معاوية في الميزان نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 97
هذا الكتاب
يتصور البعض أننا عندما نتحدث عن معاوية نتحدث عن شخصية
تاريخية، لا علاقة لها بالواقع، ولا بالدين.. وأن أمرها في الأخير يعود إلى الآخرة
التي سنكتشف فيها جلية الأمر وحقيقته.
وهذا وهم كبير، فنحن لا يعنينا أن يكون معاوية مؤمنا
ولا كافرا ولا منافقا، فما أكثر المؤمنين وما أكثر الكفار وما أكثر المنافقين..
ولا يعنينا أن يكون من أهل الجنة أو من أهل النار.. فالله هو رب الجنة والنار..
ولا يضرنا إن دخل في إحداهما أو لم يدخل.
لكن الذي يعنينا هو آثار معاوية في الدين الذي نعتقده
ونعيشه.. لأن معاوية كان في ذلك الصدر الذي أسس فيه للعقائد والفقه والسلوك.. وفيه
فسر القرآن..وفيه نقل الحديث.. وفيه أسست نظم الإسلام السياسية والاقتصادية
والاجتماعية وغيرها.
نام کتاب : معاوية في الميزان نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 97