responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المزارات الدينية بين الرؤية الإيمانية والرؤية التكفيرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 227

كلها داخل جوامع، وهذا كله بخلاف الأضرحة الموجودة في المساجد والأضرحة المفردة [1]

وفي معظم مناطق أوزبكستان كثير من الأضرحة المنسوبة إلى الصحابة والمشائخ ورجال العلم والأولياء، وأصبحت هذه القبور مزارات يفد إليها مريدوها جماعات وأفراداً، يدعون ويبكون، ومن أهم تلك المزارات ضريح قثم بن العباس ابن عم الرسول a في سمرقند، وضريح البخاري في قرية خرتنك[2].

وهكذا الأمر في الجزائر، حيث كشفت دراسة تناولت وضعية القبب والأضرحة والأولياء في الجزائر، أن في المدن الجزائرية ما لا يقل عن 6 آلاف ضريح، وذكر الباحث الذي أجرى الدراسة الأستاذ عمر بن عيشة، أن رقم 6 آلاف تخص فقط الأضرحة الكبيرة والمعروفة عبر الوطن، لأن بعض الولايات، نجد بها ما لا يقل عن 350 ضريح [3].

3ـ الآثار ودورها في الاستبصار بحقائق التاريخ:

من الأدور المعرفية المهمة المرتبطة بالآثار دورها في التعريف ببعض الأحداث التاريخية المتعلقة بالصالحين، والتي قد يسدل عليها ستار الإهمال والنسيان؛ فلا تجد ما يحفظها سوى تلك المعالم الأثرية.

ومن الأمثلة على ذلك ما ورد في القرآن الكريم من الأمر بالسعي بين الصفا والمروة، قال تعالى: P إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌO [البقرة: 158]، فقد اعتبر القرآن الكريم الصفا والمروة من شعائر الله التي يجب تعظيمها، بل لا يتم الحج إلا بها.


[1] انظر دراسة بعنوان: القبور والأضرحة دراسة وتقويم، خالد محمد حامد.

[2] انظر: (مسلمو أوزبكستان)، لعبد الرحمن محمد العسيري، مجلة (دراسات إسلامية) العدد الأول سنة 1418هـ، ص217، 218.

[3] دراسة حول المزارات تكشف: 6 آلاف ضريح تدرّ الملايير، زهية. م، جريدة الشروق الجزائرية، 3/3/2016.

نام کتاب : المزارات الدينية بين الرؤية الإيمانية والرؤية التكفيرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست