responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المزارات الدينية بين الرؤية الإيمانية والرؤية التكفيرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 15

أئمة أهل البيت، والتي تدل جميعا على شرعية بناء المقامات والمشاهد والمزارات الدينية، وقد ناقشنا فيه ما يذكره التكفيريون من أدلة، وبينا مدى تهافتها.

الفصل الثاني: المزارات الدينية.. والمدارس الفقهية: وقد حاولنا البرهنة فيه على شرعية المزارات من خلال العودة إلى المصادر المعتمدة لدى المدارس الإسلامية الكبرى، والتي يدعي التيار السلفي قبوله بها، وهي المدرسة المالكية، والشافعية والحنفية والحنبلية، أما المدرسة الإمامية والزيدية والظاهرية وغيرها؛ فهي تتفق جميعا على هذا، وهو من الشهرة عندهم بحيث لا يحتاج إلى ذكر أقوالهم فيها.

والسبب الذي جعلنا نخصص هذا الفصل، وعدم الاكتفاء بالفصل الأول الذي يذكر موقف المصادر المقدسة هو أن التيار السلفي ـ يحاول أثناء ممارساته التكفيرية ـ إقناع جمهوره، بإيراده لأقوال من يتبناهم من المشايخ من أمثال ابن تيمية وابن عبد الوهاب وابن باز وابن العثيمين وغيرهم من القدماء والمحدثين، وهو يطنب في ذلك لدرجة يتصور الكثير من العوام أن هذا هو إجماع الأمة، مع أن الكثير ممن يذكرهم لا يمكن تعدادهم في طلبة العلماء؛ فكيف بتعدادهم في العلماء؟

الفصل الثالث: المزارات الدينية.. وأدوارها العلمية والتربوية: وقد ذكرنا فيه الأدوار المهمة التي تؤديها المزارات الدينية، وذلك بتوضيح الحقائق المجهولة، وكشفها، والدعوة للتحقيق فيها؛ فالآثار من أكبر السجلات الحافظة لحقائق التاريخ، بالإضافة إلى أدوارها في التربية الروحية والأخلاقية والاجتماعية وغيرها، والتي قد تصل إلى بث وعي سياسي في الأمة يخرجها من تبعيتها، ويحقق لها سيادتها الكاملة.

أما مناسبة الكتاب لهذه السلسلة، فواضح، ذلك أن هذه السلسلة تحاول التمييز بين شريعة الله الصافية التي لم تشبها الشوائب، وبين الشريعة المدنسة بالأهواء والأغراض، وقد رأينا أن الجهة التي تبنت الرؤية التكفيرية تمثلت في الفئة الباغية بفروعها السياسية والفكرية،

نام کتاب : المزارات الدينية بين الرؤية الإيمانية والرؤية التكفيرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست