نام کتاب : المزارات الدينية بين الرؤية الإيمانية والرؤية التكفيرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 145
14.
محمد بن محمد بن مصطفى بن عثمان، أبو سعيد الخادمى الحنفي (المتوفى: 1156هـ)، قال
في كتابه [بريقة محمودية في شرح طريقة محمدية وشريعة نبوية في سيرة أحمدية]: (ويجوز
التوسل إلى الله تعالى والاستغاثة بالأنبياء والصالحين بعد موتهم، لأن المعجزة
والكرامة لا تنقطع بموتهم، وعن الرملي أيضا بعدم انقطاع الكرامة بالموت، وعن إمام
الحرمين: ولا ينكر الكرامة ولو بعد الموت إلا رافضي، وعن الأجهوري: الولي في
الدنيا كالسيف في غمده، فإذا مات تجرد منه فيكون أقوى في التصرف) [1]
15.
إسماعيل حقي بن مصطفى الإستانبولي الحنفي الخلوتي , المولى أبو الفداء (المتوفى:
1127هـ)، الذي قال في عدة مواضع من تفسيره روح البيان: (بجاه النبي الأمين)[2]
16.
محمد خليل بن علي بن محمد بن محمد مراد الحسيني، أبو الفضل (المتوفى: 1206هـ) الذي
قال:(فنتوجه اللهم إليك به a إذ هو الوسيلة العظمى)[3]،
وقال في ترجمة أحمد بن ناصر الدين بن علي الحنفي البقاعي (المتوفى: 1171هـ): (هذا
وعمره مع السلام يطول بجاه جده النبي الرسول a آمين) [4]
وغيرها من المواضع.
17.
أحمد بن محمد بن إسماعيل الطحطاوي الحنفي (توفي 1231 هـ) الذي قال: (فيتوسل إليه بصاحبيه،
ذكر بعض العارفين أن الأدب في التوسل أن يتوسل بالصاحبين إلى الرسول الأكرم a، ثم به إلى حضرة الحق جل جلاله،
وتعاظمت أسماؤه فإن مراعاة لواسطة عليها مدار قضاء الحاجات) [5]