responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المزارات الدينية بين الرؤية الإيمانية والرؤية التكفيرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 144

القباب. متلفعاً من الجلالة بأشرف جلباب. مستقراً على كراسي الملك. وأعداؤك في الهلك. بجاه جدك عليه السلام. وآله البررة الكرام. وصحبه الخيرة الأعلام)[1]

12. حسن بن عمار بن علي الشرنبلالي المصري الحنفي (المتوفى: 1069هـ) الذي قال في [مراقي الفلاح في آداب الزيارة]: (يقف عند رأسه الشريف ويقول: اللهم انك قلت وقولك الحق: ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا﴾ [النساء: 64]، وقد جئناك سامعين قولك، طائعين أمرك، مستشفعين ‌بنبيك، ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا، ربنا انك رؤوف ‌رحيم، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، سبحان ربنا رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد للّه رب العالمين. ويدعو بما يحضره من الدعاء)

13. محمّد بن محمّد بن عبد الرزّاق الحسيني، أبو الفيض، الملقّب بمرتضى، الزَّبيدي (المتوفى: 1205هـ)، قال في خاتمة [تاج العروس] داعياً: (ولا يكلنا إلى أنفسنا فيما نعمله وننويه بمحمد وآله الكرام البررة)، وذكر في كتابه [إتحاف المتقين بشرح إحياء علوم الدين] صفوان بن سليم عند أحمد بن حنبل فقال: (هذا رجل يستسقى بحديثه وينزل القطر من السماء بذكره)[2]

وروى عن الشعبي قوله: (حضرت عائشة فقالت: إني قد أحدثت بعد رسول الله a حدثا ولا أدري ما حالي عنده فلا تدفنوني معه، فاني أكره أن أجاور رسول الله a ولا أدري ما حالي عنده، ثم دعت بخرقة من قميص رسول الله a فقالت: ضعوا هذه على صدري وادفنوها معي لعلي أنجو بها من عذاب القبر)[3]


[1] سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر لابن معصوم الحسني ص 41.

[2] إتحاف المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 10 ص 130.

[3] شرح الاحياء (10/ 333).

نام کتاب : المزارات الدينية بين الرؤية الإيمانية والرؤية التكفيرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست