وفي حديث آخر
قال:( إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر[2])[3]
وفي حديث آخر
قال : (إذا تاب العبد من ذنوبه أنسى الله عز و جل حفظته ذنوبه، وأنسى ذلك جوارحه
ومعالمه من الأرض حتى يلقى الله يوم القيامة وليس عليه شاهد من الله بذنب)[4]
وفي حديث آخر
قال : (النادم ينتظر من الله الرحمة، والمعجب ينتظر المقت، واعلموا عباد الله أن
كل عامل سيقدم على عمله ولا يخرج من الدنيا حتى يرى حسن عمله وسوء عمله، وإنما
الأعمال بخواتيمها، والليل والنهار مطيتان، فأحسنوا السير عليهما إلى الآخرة،
واحذروا التسويف، فإن الموت يأتي بغتة، ولا يغترن أحدكم بحلم الله عز وجل، فإن
الجنة والنار أقرب إلى أحدكم من شراك نعله)، ثم قرأ رسول الله
:﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ
مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)﴾ (الزلزلة)[5]
وفي حديث آخر
قال : (التائب من الذنب كمن لا ذنب له)[6]