responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثالوث والفداء نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 154

بالسر والعلانية بالعلانية)[1]

وفي حديث آخر قال:( إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر[2])[3]

وفي حديث آخر قال : (إذا تاب العبد من ذنوبه أنسى الله عز و جل حفظته ذنوبه، وأنسى ذلك جوارحه ومعالمه من الأرض حتى يلقى الله يوم القيامة وليس عليه شاهد من الله بذنب)[4]

وفي حديث آخر قال : (النادم ينتظر من الله الرحمة، والمعجب ينتظر المقت، واعلموا عباد الله أن كل عامل سيقدم على عمله ولا يخرج من الدنيا حتى يرى حسن عمله وسوء عمله، وإنما الأعمال بخواتيمها، والليل والنهار مطيتان، فأحسنوا السير عليهما إلى الآخرة، واحذروا التسويف، فإن الموت يأتي بغتة، ولا يغترن أحدكم بحلم الله عز وجل، فإن الجنة والنار أقرب إلى أحدكم من شراك نعله)، ثم قرأ رسول الله  :﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)﴾ (الزلزلة)[5]

وفي حديث آخر قال : (التائب من الذنب كمن لا ذنب له)[6]

وفي حديث آخر قال : (الندم توبة)[7]

وفي حديث آخر قال : (ما علم الله من عبد ندامة على ذنب إلا غفر له قبل أن يستغفره


[1] رواه الطبراني.

[2] يغرغر: ما لم تبلغ روحه حلقومه فيكون بمنزلة الشيء الذي يتغرغر به.

[3] رواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن.

[4] رواه الأصبهاني.

[5] رواه الأصبهاني.

[6] رواه ابن ماجه والطبراني.

[7] رواه ابن حبان في صحيحه، والحاكم وقال صحيح الإسناد.

نام کتاب : الثالوث والفداء نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست