بفائق رحمتك، فنزجي إليك حمد شفاهنا كالقرابين. إن
أشور لن تخلصنا، ولن نعتمد على خيول مصر لإنقاذنا، ولن نقول للأوثان صنعة أيدينا:
(أنتم آلهتنا) لأن فيك وحدك يجد اليتيم رحمة)
وقرأت في
(ميخا 6 : 6-8):( يارب: بماذا أتقدم عندما أمثل أمام الرب وأسجد في حضرة الله
العلي؟ هل أتقدم منه بمحرقات وبعجول حولية ؟ هل يسر الرب بألوف أنهار زيت ؟ هل
أقرب بكري فداء إثمي وثمرة جسدي تكفيرا عن خطيئة نفسي؟ لقد أوضح لك الرب أيها
الإنسان ما هو صالح. وماذا يبتغي منك سوى أن تتوخى العدل، وتحب الرحمة، وتسلك
متواضعا مع إلهك)
وقرأت في
(مزمور 40: 6 : ( لم ترد أو تطلب ذبائح ومحرقات عن الخطيئة، لكنك وهبتني أذنين
صاغيتين مطيعتين )
وقرأت في
(مزمور: 51 : 16 – 17):( فإنك لا تسر بذبيحة، وإلا كنت
أقدمها. بمحرقة لا ترضى إن الذبائح التي يطلبها الله هي روح منكسرة. فلا تحتقرن
القلب المنكسر والمنسحق ياالله)
وقرأت في
(مزمور 69 : 30 –31 ): ( أسبح اسم الله بنشيد وأعظمه بحمد.
فيطيب ذلك لدى الرب أكثر من محرقة: ثور أو عجل )
وقرأت في في
(إرمياء: 7 : 22 ) : ( هكذا قال رب الجنود إله إسرائيل : ضموا محارقكم إلى ذبائحكم
وكلوا لحماً، لأني لم أكلم آبائكم ولا أوصيتكم يوم أخرجتهم من أرض مصر بشأن محرقة
وذبيحة، بل إنما أوصيتهم بهذا الأمر قائلاً: أطيعوا صوتي فأكون لكم إلهاً وأنتم
تكونون لي شعباً، وسيروا في الطريق الذي أوصيتكم به ليحسن إليكم)
التفت إلي،
وقال: إن هذه العقائد تتوافق تماما مع ما ذكره القرآن.. فهو يذكر أن التوبة هي
التي تكفر الخطيئة، لا القرابين..