يشنعون عليه، كما هو عادة الأنبياء والأولياء مع
أقوامهم..
لكنه لم يركن إليهم.. بل جاء إلى هذا القسم ليبشر بما
منع أن يبشر به في ترمذ.. وقد نال خلاف ما نال هناك.. فقد لقي من شيوخ المدرسة
وأصحابها من الاحترام والتكريم وفوق ذلك من الطاعة ما هو أهل له.
عندما دخلت القسم وجدته بين تلاميذه كالهالة أمام الشمس..
وهو ينشدهم بصوت عذب قائلا: