وقال a:(من ولي أمة من أمتي قلت أو
كثرت فلم يعدل فيهم كبه الله تعالى على وجهه في النار)[2]
وقال a:(ما من أحد يكون على شيء من
أمور هذه الأمة فلا يعدل فيهم إلا كبه الله في النار)[3]
وقال a:(ما من أمير عشرة إلا يؤتى به
يوم القيامة مغلولا لا يفكه إلا العدل)[4]
وقال a:(ما من والي ثلاثة إلا لقي الله
مغلولة يمينه فكه عدله أو غله جوره)[5]
وقال a:(عرض علي أول ثلاثة يدخلون
النار: أمير مسلط، وذو ثروة من مال لا يؤدي حق الله فيه، وفقير فخور)[6]
قال القمي: وعينا هذه الأحاديث، وما يحدثه نشرها والتبشير بها من
آثار كبيرة في ترسيخ قيم العدل التي نادى بها الإسلام.. فحدثنا عن المظلومية.. حدثنا
عن الذين يقفون مع المستكبرين في وجه المستضعفين.. حدثنا عن علماء السلاطين الذين
يفتون لهم بعلم وبغير علم.. حدثنا عن الذين يصورون الإسلام دينا يقف مع المستبدين،
أو دينا يعطي جرعات من المخدرات للمستضعفين ليتمكن من رقابهم المستكبرون.
قال الشعراوي: لو حدثتك بكل ما ورد في ذلك سننشغل عما نحن فيه..
فأنتم تعلمون أن الوظيفة الكبرى للإسلام هي التحرير .. ومن التحرير الذي جاء به
الإسلام تحرير
[1] رواه
الطبراني بسند حسن وأبو يعلى والحاكم وصححه.