responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي الهادي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 414

فله الجنة)[1]، وقال :(إن قتلت في سبيل الله صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر كفر الله عنك خطاياك إلا الدين، كذلك قال لي جبريل آنفا)[2]، وقال :( من أذن سبع سنين محتسبا كتب الله له براءة من النار)[3]، وقال :( الطاعون كان عذابا يبعثه الله تعالى على من يشاء وأن الله تعالى جعله رحمة للمؤمنين فليس من أحد يقع الطاعون فيمكث في بلده صابرا محتسبا يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له إلا كان له مثل أجر شهيد)[4]

قلت: وقال :( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)[5]، وقال :( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)[6]

قال: وأحاديث أخرى كثيرة..

قلت: أعلم ذلك.. فما تريد من هذا؟

قال: أساس الأعمال هو الإخلاص لوجه الله.. فلا يمكن لأحد أن يقبلك وأنت تعبد نفسك.. ألا ترى ذلك الرجل كيف أقبل عليك كل ذلك الإقبال لما عدت إليه.

قلت: أجل.. وقد تعجبت من ذلك أيما تعجب.

قال: إن الله تعالى يلقي على من يحتسب في سبيله من المهابة ما تندك له الجبال.

قلت: لقد ذكرتني بسميك العز بن عبد السلام.. فقد روي أنه علم مرة بوجود حانة تبيع ‌الخمور في القاهرة، فخرج إلى السلطان نجم الدين أيوب في يوم عيد إلى القلعة، فشاهد العساكر مصطفين بين يديه، ومجلس المملكة، وما السلطان فيه يوم العيد ‌من الأبهة، وقد خرج


[1] أحمد عن أبي هريرة.

[2] مسلم.

[3] الترمذي، وقال: غريب.

[4] البخاري.

[5] البخاري.

[6] مسلم.

نام کتاب : النبي الهادي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست