و تنقاد لمن غر
وتنقاد لمن غر
ومن مان ومن نم
وتسعى في هوى النفس
وتحتال على الفلس
وتنسى ظلمة الرمس
ولا تذكر ما ثم
ولو لاحظك الحظ
لما طاح بك اللحظ
ولا كنت إذا الوعظ
جلا الأحزان تغتم
ستذري الدم لا الدمع
إذا عاينت لا جمع
يقي في عرصة الجمع
ولا خال ولا عم
كأني بك تنحط
الى اللحد وتنغط
وقد أسلمك الرهط
الى أضيق من سم
هناك الجسم ممدود
ليستأكله الدود
الى أن ينخر العود
ويمسي العظم قد رم
ومن بعد فلا بد
من العرض إذا اعتد
صراط جسره مد
على النار لمن أم
فكم من مرشد ضل
ومن ذي عزة ذل
وكم من عالم زل
وقال الخطب قد طم
فبادر أيها الغمر
لما يحلو به المر
فقد كاد يهي العمر
وما أقلعت عن ذم
ولا تركن الى الدهر
وإن لان وإن سر
فتلفى كمن اغتر
بأفعى تنفث السم
وخفض من تراقيك
فإن الموت لاقيك
وسار في تراقيك
وما ينكل إن هم
وجانب صعر الخد
إذا ساعدك الجد