وعلى أهل بيتك)[1].. بل إن الله تعالى ذكره، وأمر
به، فقال تعالى:﴿ فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى
أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً ﴾ (النور: 61)
قال آخر: بورك فيك.. فحدثنا عن أدب آخر.
قال الصالحي: كان من سنتة a المرتبطة بإفشاء السلام إعادة السلام
على من تكرر لقاؤه على قرب بأن دخل ثم خرج ثم دخل في الحال، أو حال بينهما شجرة
ونحوهما.. فقد قال رسول الله a قال:
(إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه، فإن حالت بينهما شجرة، أو جدار، أو حجر، ثم
لقيه، فليسلم عليه)[2]
قال آخر: بورك فيك.. فحدثنا عن أدب آخر.
قال الصالحي: كان من سنة رسول الله a السلام إذا قام من المجلس وفارق
جلساءه.. فقد قال رسول الله a: (إذا
انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم، فإذا أراد أن يقوم فليسلم، فليست الأولى بأحق من
الآخرة)[3]
قال آخر: بورك فيك.. فحدثنا عن المصافحة..
وهل ورد فيها شيء؟
قال الصالحي: أجل.. المصافحة من سنة النبي a.. فقد قال رسول الله a: (ما من مسلمين
يلتقيان فسلم أحدهما على صاحبه ويأخذ بيده لا يأخذ بيده إلا الله، فلا يفترقان حتى
يغفر لهما)[4]
وعن حذيفة قال: كان رسول الله a إذا لقي الرجل من أصحابه مسحه ودعا
له[5].
وعن رجل من عنزة أنه قال لأبي ذر حين سير من الشام: إني أريد أن
أسألك عن حديث