قال الصالحي: كان a إذا سلم على المستيقظ بحضرة النائم لم
يرفع صوته حتى لا يوقظه، فعن المقداد بن الأسود قال: (كان رسول الله a يجئ من من الليل، فيسلم تسليما لا يوقظ
نائما، ويسمع اليقظان)[2]
قال آخر: بورك فيك.. فحدثنا عن أدب آخر.
قال الصالحي: من السنة أن يحافظ على صيغة
السلام وأن لا يتلاعب بها.. فعن أبي جري الهجيمي قال: أتيت رسول الله a، فقلت: عليك السلام يا رسول الله، قال:
(لا تقل عليك السلام ؛ فإن عليك السلام تحية الموتى)[3]
قال آخر: بورك فيك.. فحدثنا عن أدب آخر.
قال الصالحي: من السنة أن يبلغ السلام
للغائب حفاظا على المودة وإرساء لها.. ففي الحديث: جاء جبريل إلى رسول الله a فقال: (إن الله تعالى يقرأ على خديجة
السلام، فقالت: إن الله عز وجل هو السلام وعلى جبريل السلام ورحمة الله وبركاته)[4]
قال آخر: بورك فيك.. فحدثنا عن أدب آخر.
قال الصالحي: أن يحرص على البدء
بالسلام.. فقد قال رسول الله a: (إن
أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام)[5]
وفي حديث آخر: قيل: يا رسول الله،
الرجلان يلتقيان أيهما يبدأ بالسلام؟ قال: