responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي المعصوم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 370

على الله من الجعلان التي تدفع النتن بأنفها)[1]

وقال a:(لا تفخروا بآبائكم الذين ماتوا في الجاهلية فوالذي نفسي بيده لما يدحرج الجعل بأنفه خير من آبائكم الذين ماتوا في الجاهلية)[2]

وقال a:(أنسابكم هذه ليست بمسبة على أحدكم، كلكم بنو آدم ليس لأحد على أحد فضل الا بالدين أو تقوى، وكفى بالرجل أن يكون بذيا فاحشا بخيلا)[3]

وقال a:(من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه)[4]

وعندما سئل رسول الله a: أي الناس أكرم؟ فقال أكرمهم عند الله أتقاهم، قالوا ليس عن هذا نسألك، قال فأكرم الناس يوسف نبي الله ابن نبي الله بن خليل الله، قالوا: ليس عن هذا نسألك قال: فعن معادن العرب تسألوني؟ قالوا: نعم، قال: فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا[5].

لقد شاعت بين المسلمين هذه المفاهيم.. فراحت تعارض ما قاله شاعر الجاهلية بمثل هذه الأبيات التي تحمل معاني الانفتاح السامية، قال الشاعر:

لعمرك ما الإِنسان إلا بدينه

فلا تترك التقوى اتكالاً على النسب

لقد رفع الإسلام سلمان فارس

و قد وضع الشرك الشقي أبا لهب

فما الحسب الموروث إن در دره

لمحتسب إلا بآخر مكتسب

إذا الغصن لم يثمر وإن كان شعبة

من المثمرات اعتده الناس في الخطب

وقال الآخر:


[1] رواه أحمد والبيهقي.

[2] رواه أبو داود الطيالسي والبيهقي.

[3] رواه أحمد والبيهقي.

[4] رواه مسلم.

[5] رواه البخاري.

نام کتاب : النبي المعصوم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست