responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمار من شجرة النبوة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 27

لقد كان من أبرز أعماله ترجمته لمعاني القرآن التي قدم لها بمقدمة احتوت على كثير من الشبهات الجادة[1].

ومنهم وليام ميور (1819 -1905).. لقد كان مستشرقا ومبشّرا وموظفا إداريا.. وهو إنجليزي، تعلم العربية في أثناء عمله في الهند واهتم بالتاريخ الإسلامي شارك في أعمال جمعية تنصيرية في الهند.

وقد ألف كتاباً يناصر الجهود التنصيرية بعنوان (شهادة القرآن على الكتب اليهودية والمسيحية).. ومن أهم مؤلفاته كتابه في سيرة محمد في أربعة مجلدات، وكتابه حول الخلافة، كما ألف كتاباً حول القرآن بعنوان (القرآن تأليفه وتعاليمه)[2]

وغيرهم كثير..

قلت: فأنت ترى إذن بأن التبشير هو الأصل الحقيقي للاستشراق؟

قال: أجل.. وليس العكس كما يذهب أغلب الباحثين.

قلت: ولكن الاستشراق ليس خاصا بالمسيحيين، فهناك مستشرقون يهود وعلمانيون.. بل وملحدون[3].


[1] ومع ذلك يقول عبد الرحمن بدوي عن ترجمته:( ترجمة سيل واضحة ومحكمة معاً، ولهذا راجت رواجاً عظيماً طوال القرن الثامن عشر إذ عنها ترجم القرآن إلى الألمانية عام 1746 )، ويقول في موضع آخر:( وكان سيل منصفاً للإسلام برئياً رغم تدينه المسيحي من تعصب المبشرين المسيحيين وأحكامهم السابقة الزائفة ) (عبد الرحمن بدوي. موسوعة المستشرقين.(بيروت:دار العلم للملايين) 1984.ص 252).

[2] وقد تولى ميور منصب مدير جامعة أدنبره في الفترة من عام 1885حتى عام 1903. انظر: عبد الرحمن بدوي. موسوعة المستشرقين.(بيروت:دار العلم للملايين)

[3] من المعلوم أنه ليس كل المستشرقين ينتمون إلى المسيحية، ففيهم المستشرقون اليهود الذين خدموا اليهودية من خلال دراساتهم الاستشراقية، كما أن فيهم الملحدين الذين خدموا الإلحاد من خلال اهتمامهم بالمنطقة العربية والإسلامية، ومحاولاتهم نشر الإلحاد في هذه البقاع بديلا عن الإسلام، ومنهم العلمانيون، فهناك انتساب واضح إلى العلمانية عند فئة من المستشرقين، كما أن هناك انتسابا صريحا للصهيونية عند فئة أخرى من المستشرقين. انظر: الاستشراق والتنصير، لعلي بن إبراهيم الحمد النملة.

نام کتاب : ثمار من شجرة النبوة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست