نام کتاب : ثمار من شجرة النبوة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 166
يدعوه إلى ما عنده)[1].. وقال: (كم من حوراء عيناء، ما
كان مهرها، إلا قبضة من حنطة، أو مثلها من تمر)[2].. وقال: (اليد العيا خير من اليد
السفلى، واليد العليا هي المنفقة، واليد السفلى هي السائلة)[3].. وقال: (لا حسد إلا في إثنتين:
رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها
ويعلمها)[4]
وأخبر أن الله يتقبل الصدقة، ويربيها لصاحبها، فقال: (إن الله
يقبل الصدقة، ويأخذها بيمينه فيربيها لأحدكم كما يربي أحدكم مهره، حتى إن اللقمة
لتصير مثل أحد)[5]، وفي رواية: (إن الله ليربي لأحدكم
التمرة واللقمة، كما يربي ولده، أو فصيله حتى يكون مثل أحد)[6].. وقال: (إن العبد ليتصدق بالكسرة،
تربو عند الله حتى تكون مثل أحد)[7]
وأخبر أن أحب الأعمال إلى الله الكرم، فقال: (أحب الأعمال إلى
الله تعالى، من أطعم مسكينا من جوع، أو دفع عنه مغرما، أو كشف عنه كربا)[8].. وقال: (أحب الأعمال إلى الله بعد
الفرائض، إدخال السرور على المسلم)[9]
وأخبر عن حب الله للمكرمين، فقال: (إن أحب عباد الله إلى الله،
من حبب إليه المعروف، وحبب إليه أفعاله)[10].. وقال: (إن الله تعالى استخلص هذا
الدين لنفسه،