responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 31

لجمهور من الأمم، وأثمرك كثيراً جداً، وأجعلك أمماً، وملوك منك يخرجون، وأقيم عهدي بيني وبينك وبين نسلك من بعدك في أجيالهم عهداً أبدياً..) (التكوين 17/1 - 8).

قال: أليس إسماعيل الذي هو جد محمد من نسل إبراهيم؟

قلت: بلى.. بل هو ابنه البكر.. وقد ورد ذلك في الكتاب المقدس، فعندما أذلت سارة هاجر، فهربت هاجر من وجه مولاتها (قال لها ملاك الرب: ارجعي إلى مولاتك واخضعي تحت يديها. وقال لها ملاك الرب: تكثيراً أكثر نسلك فلا يعد من الكثرة، وقال لها ملاك الرب: ها أنت حبلى فتلدين ابناً وتدعين اسمه: إسماعيل، لأن الرب قد سمع لمذلتك، وإنه يكون إنساناً وحشياً يده على كل واحد، ويد كل واحد عليه، وأمام جميع إخوته يسكن " (التكوين 16/11 - 12)

قال: لقد بشرها الملاك إذن بابن عظيم يسود على كل أحد، لكنه أحياناً يكون على خلاف ذلك، فيتسلط عليه كل أحد.

قلت: أجل.. وقد ولدت هاجر ابنها إسماعيل فكان بكراً لإبراهيم، كما ورد في الكتاب المقدس: (وكان أبرام ابن ست وثمانين سنة لما ولدت هاجر إسماعيل) (التكوين 16/16)

قال: لقد وعد إبراهيم بالبركة في ذريته، فهل شملت هذه البركة ابنه إسماعيل؟

قلت: أجل.. فقد طلب إبراهيم من الله الصلاح في ابنه إسماعيل، ففي الكتاب المقدس: (قال إبراهيم لله: ليت إسماعيل يعيش أمامك)(التكوين 17/18)، فاستجاب الله له وبشره بالبركة فيه وفي ابن آخر يهبه الله له، فقد بشره بميلاد إسحاق من زوجه سارة فقال: (وأباركها وأعطيك أيضاً منها ابناً، أباركها فتكون أمماً، وملوك شعوب منها يكونون.. وتدعو اسمه إسحاق، وأقيم عهدي معه عهداً أبدياً لنسله من بعده، وأما إسماعيل فقد سمعت لك فيه، ها أنا أباركه وأثمره، وأكثره كثيراً جداً، اثني عشر رئيساً يلد، وأجعله أمة كبيرة)(التكوين 17/16-20)

نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست