responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 285

أبداً، وملكها لا يترك لشعب آخر، وتسحق وتفني كل هذه الممالك)(دانيال 2/44)

وقال عن المملكة ونبيها: (لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة)(دانيال 7/14)

وقد فهم التلاميذ من المسيح أن هذه المملكة القادمة زمنية لا روحية، فسألوه، وهم يظنون أنها تقوم على يديه: (هل في هذا الوقت ترد الملك إلى إسرائيل؟)(أعمال 1/6)، وقد اجتهد المسيح في إفهامهم أن مملكته روحية، بينما المملكة القادمة مملكة حقيقية.

ثم إن مملكة التلاميذ لم تقهر الدولة الرومانية، بل إن الرومان قهروا المسيحية بعد حين، حين أدخلوا وثنياتهم فيها.

وكيف لنا أن نقول بأننا قهرنا الرومان، ونحن نزعم أن المسيح مات على أعواد صليب روماني؟

أما المسلمون فهم الذين قضوا على الدولة الرومانية، واقتلعوها من أرض فلسطين، ثم بقية بلاد الشام ومصر.

بشارة حبقوق:

التفتوا إلى رجل منهم، اسمه حبقوق، فقالوا: مالنا نراك واجما يا حبقوق؟

قال: أنا محتار من نفسي، ومن قومي.. لطالما قرأت في سفر حبقوق قوله:(يا رب قد سمعت خبرك فجزعت : الله جاء من تيمان. والقدوس من جبل فاران) (حبقوق 3/2) فلم نلق له بالا على الرغم من أن فيه تبشيرا صريحا بمحمد.

قالوا: كيف؟

قال: أتعلمون سبب جزع النبى حبقوق؟

قالوا: لا.. لقد علم أن النبي الخاتم الموعود سيكون من بني إسماعيل..

إن كل النبوءة تشير إليه.. سأقرأها عليكم كاملة.. اسمعوا.

فتح الكتاب المقدس على سفر حبقوق، ثم راح يقرأ بخشوع: (يا رب قد سمعت خبرك

نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست