responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 121

له في شأن عبد الله بن أم مكتوم، أو العتاب الإلهي في شأن الأسرى وغيرهم، وهي مواقف تدل على كمال الرسل أكثر من دلالتها على نقصهم.

طرق بمطرقته عدة طرقات، ثم قال: أتدري لم رمى اليهود نبي الله داود بهذا.. القرآن الكريم يوضح ذلك.. لقد ورد فيه :﴿ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴾(المائدة: 78 ـ 79) لقد انتقم اليهود من داود شر انتقام.. ثم تبعتموهم أنتم.. فرحتم تنتقمون من غير أن تعرفوا لم تنتقمون.

صمت داود، ثم راح يطرق بمطرقته بقوة.. وكأنه يضرب أعناق الذين شوهوا داود، وصورة داود..

تركته في تلك الحال.. وانصرفت بحيرة جديدة.. وببصيص من النور اهتديت به بعد ذلك إلى أشعة محمد a.

نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست