responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 354

متبررين مجاناً بنعمه بالفداء الذي بيسوع المسيح الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه لإظهار بره من أجل الصفح عن الخطايا السلفة بإمهال الله لإظهار بره في الزمان الحاضر ليكون باراً ويبرر من هو من الإيمان بيسوع. فأين الافتخار. قد انتفى بأي ناموس. أبناموس الأعمال. كلا. بل بناموس الإيمان. إذا نحسب أن الإنسان يتبرر بالإيمان بدون أعمال الناموس) (رومية: 3: 22 ـ 28)

كما نبشركم بما ورد في نفس السفر من قوله: (لأنه أن كان بخطيئة واحد مات الكثيرون فبالأولى كثيراً نعمة الله والعطية بالنعمة التي بالإنسان الواحد يسوع المسيح قد ازدادت للكثيرين.. وليس كما بواحد قد أخطأ هكذا العطية. لأن الحكم من واحد للدينونة. وأما الهبة فمن جرى خطايا كثيرة للتبرير. لأنه أن كان بخطية الواحد قد ملك الموت بالواحد فبالأولى كثيرا الذين ينالون فيض النعمة وعطية البر سيملكون في الحياة بالواحد يسوع المسيح. فإذا كما بخطيئة واحدة صار الحكم إلى جميع الناس لتبرير الحياة. لأنه كما بمعصية الإنسان الواحد جعل الكثيرون خطاة هكذا أيضا بإطاعة الواحد سيجعل الكثيرون أبراراً﴾ (رومية: 5: 15 ـ 19)

قال ذلك.. ثم راح يغرق في حالة وجدانية رقيقة قائلا: حينما تؤسس حياتكم على صخرة الإيمان بربنا يسوع المسيح، وتعاليم الكتاب المقدس العظيم، وتعودون إلى كتابات الآباء الأولين فإنكم ستشعرون حتما بالثقة والطمأنينة والفخر حينما ترون الكنيسة وهي تعيش الإيمان المسلم من الرب ذاته للرسل الأطهار.

ليكن هدفنا من التعلم أن نمارس ما نتعلمه في حياتنا لكي نستفيد بكل حسن من أجل نمو حياتنا في الإيمان، وانتصارنا على الحية القديمة المدعو إبليس، متطلعين إلى الحياة الأبدية حينما نحيا في حضرة إلهنا، نتمتع به ونتذوق حلاوته.

فجأة.. ومن غير المنتظر أو المتوقع.. رفع سجين من السجناء يده يطلب السؤال.. كان

نام کتاب : رحمة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست