responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 241

من اليد السفلى)[1]

وروي أن رجلا أتى رسولَ الله a، فسأله فأعطاه، فلما وضع رجلَه على أسْكُفَّة الباب، قال رسولُ الله a: (لو تعلمون ما في المسألة، ما مشى أحد إلى أحد يسأله شيئا)[2]

وروي أنه قال: (مَنْ يَكْفُلُ لي أن لا يسأل الناس شيئا وأتَكَفَّلُ له بالجنّة) ؟ فقال ثوبان: أنا، فكان لا يسأل أحدا شيئا[3].

وهكذا وردت الأحاديث الكثيرة تحذر من السؤال، وترغب في العفة والقناعة.. ففي الحديث قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (يا ابن آدم، إنكَ أن تَبْذُلَ الفَضَل خير لك، وأن تُمسكَه شَرُّ لك، ولا تُلامُ على كفَاف، وابدأْ بمَنْ تعُول، واليد العليا خير من اليد السفْلَى)[4]

وقال: (ليس المسكين الذي تردُّه الأُكلة والأكلتان، ولكن المسكين الذي لا يسأل الناس، ولا يفطنون به فَيُعْطُونه)[5]

وقال: (لا تزالُ المسألة بأَحَدِكُم، حتى يلقي الله وليس في وجهه مُزعة لحم) وفي رواية (حتى يأتي يوم القيامة)[6]

وقال: (المَسَائل كُدوح يَكدَحُ بها لرجل وجهه، فمن شاء أبقى على وجهه، ومن شاء تركه، إلا أن يسأل الرجلُ ذا سلطان، أو في أمر لا يجد منه بُدا)[7]


[1] رواه البخاري ومسلم والترمذي.. وزاد رزين بعد قوله: السفلى (ومَنْ يستَغْنِ يُغْنِهِ الله، وَمْن يستَعفِفْ يُعفُّهُ الله، فاسْتَغْنيت، فْأغناني الله، فما بالمدينة أكثر مِنَّا مالا)

[2] رواه النسائي.

[3] رواه أبو داود.

[4] رواه مسلم والترمذي.

[5] رواه أبو داود.

[6] رواه البخاري ومسلم.

[7] رواه أبو داود والنسائي، وفي رواية الترمذي (المسألة كَدّ يكُدّ الرجل بها وجهه، إلا أن يسأل الرجل سُلْطَانا، أو في أمر لا بد منه)

نام کتاب : رحمة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست