وقال له رجل: يا رسول الله ما الإسلام؟ قال:( أن تسلم قلبك
لله، ويسلم المسلمون من لسانك ويدك)[1]
ومن ذلك أن يتواضع لكل مسلم ولا يتكبر عليه:
لقد وردت في تقرير ذلك والتربية عليه النصوص المقدسة
الكثيرة: قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم :
(إن الله تعالى أوحى إلي أن تواضعوا، ولا يبغ بعضكم على بعض)[2]
وقال: (ما نقصت صدقةٌ من مالٍ، وما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا
عزاً، وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله)[3]
وقال : ( التواضع لا يزيد العبد إلا رفعة فتواضعوا يرفعكم
الله، والعفو لا يزيد العبد إلا عزا فاعفوا يعزكم الله، والصدقة لا تزيد المال إلا
كثرة فتصدقوا يرحمكم الله )[4]
وقال:( طوبى لمن تواضع في غير منقصة، وذل نفسه في غير مسألة،
وأنفق مالا جمعه في غير معصية، ورحم أهل الذل والمسكنة، وخالط أهل الفقه والحكمة..
طوبى لمن طاب كسبه، وصلحت سريرته، وكرمت علانيته، وعزل عن الناس شره.. طوبى لمن
عمل بعلمه، وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من قوله)[5]
وقال : ( إذا تواضع العبد رفعه الله إلى السماء السابعة)[6]
وقال : (من يتواضع لله درجة يرفعه الله درجة حتى يجعله في
أعلى عليين، ومن يتكبر