عطس، وتعوده إذا مرض، وتشهد جنازته إذا مات، وتبر قسمه إذا
أقسم عليك، وتنصح له إذا استنصحك، وتحفظه بظهر الغيب إذا غاب عنك، وتحب له ما تحب
لنفسك وتكره له ما تكره لنفسك)
لقد وردت النصوص الكثيرة التي لا يزال المسلمون يحفظونها عن
ظهر قلب تقرر هذا.. ففي الحديث قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم : (حق المسلم على المسلم خمس رد السلام
وعيادة المريض وأتباع الجنائز وإجابة الدعوة وتشميت العاطس)[1]
وفي حديث آخر قال a :( أربع من حق المسلمين عليك: أن تعين محسنهم، وأن تستغفر لمذنبهم،
وأن تدعو لمدبرهم، وأن تحب تائبهم)
وقال a :
( حق المسلم على المسلم ست : إذا لقيته فسلم عليه: وإذا دعاك فأجبه، وإذا أستنصحك
فأنصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده، وإذا مات فأتبعه)[2]
وقال:( للمسلم على المسلم ست بالمعروف : يسلم عليه إذا لقيه،
ويجيبه إذا دعاه، ويشمته إذا عطس، ويعوده إذا مرض، ويتبع جنازته ويحب له ما يحب
لنفسه)[3]
وقال:( للمؤمن على المؤمن ست خصال : يعوده إذا مرض، ويشهده
إذا مات، ويجيبه إذا دعاه، ويسلم إذا لقيه، ويشمته إذا عطس، وينصح له إذا غاب أو
شهد)[4]
ومن ذلك أن لا يؤذي أحداً من المسلمين بفعل ولا قول.. بأي صنف
من صنوف الأذى.
لقد وردت النصوص الكثيرة تدل على ذلك.. قال a : (المسلم من سلم المسلمون من لسانه
ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه)[5]