عليك بكاء يعزير يا جفنة سبمة
قد عبرت قضبانك البحر وصلت الى بحر يعزير وقع المهلك على جناك وعلى قطافك)
وفي (إرميا 48 /35-36): ( وابطل
من موآب يقول الرب من يصعد في مرتفعة ومن يبخر لآلهته. من اجل ذلك يصوّت قلبي
لموآب كناي ويصوت قلبي لرجال قير حارس كناي لان الثروة التي اكتسبوها قد بادت)
الإلحاد:
قلنا: لاشك أنك قصدت الإسلام
بعد أن يئست من المسيحية؟
قال: ليتني فعلت ذلك.. لو فعلت
ذلك لكانت ـ ربما ـ حياتي مختلفة تماما عما ترونه الآن.
قلنا: فمن قصدت إذن؟.. نراك قد
جلت على جميع الأديان.
قال: بعد أن امتلأت بالصراع
هربت من الله الذي نذرت حياتي كلها للبحث عنه..
قلنا: كيف؟
قال: في غمرة تلك
الآلام لاقاني رجل كان يقال له (آرثر شوبنهاور).. قال لي بلهجة حادة: إن الإله ليس
شيئا سوى صنيعة من صنائع البشر، ابتكروها لتفسير ما هو مجهول لديهم من ظواهر
طبيعية أو نفسية أو اجتماعية، وكان الغرض منه تنظيم حياة مجموعة من الناس حسب ما
يراه مؤسس الدين مناسبا، وليس حسب الحاجات الحقيقية للناس الذين عن جهل قرروا
بالالتزام بمجموعة من القيم البالية.
ثم أضاف يقول: من
المستحيل أن تكون كل هذه الديانات من مصدر واحد.. فالاله الشديد البطش الذي أنزل
12 مصيبة على المصريين القدماء، وقتل كل مولود أول ليخرج اليهود من أرض مصر هو ليس
نفس الاله الذي ينصحك بأن تعطي خدك الآخر ليتعرض