responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجزات حسية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 544

الله a: (إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة)[1]

وفي حديث آخر قال a: (إذا سمعتم المؤذن، فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا، ثم سلوا لي الوسيلة فإنها منزلة من الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل الله لي الوسيلة حلت له الشفاعة)[2]

وفي حديث آخر قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (من قال: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم، وترحم على محمد وعلى آل محمد كما ترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم، شهدت له يوم القيامة بالشهادة وشفعت له)[3]

وأخبر a عن الأجور الكثيرة بأنواعها المختلفة التي أعدها الله لمن يصلون على النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، فقال: (من صلى علي من أمتي صلاة مخلصًا من قلبه صلى الله عليه بها عشر صلوات، ورفعه بها عشر درجات، وكتب له بها عشر حسنات، ومحا عنه بها عشر سيئات)[4]

هذا في الأجور.. والتي هي رأسمال المؤمن الذي يرجو الدار الآخرة.

وبما أن الله رب الدنيا والآخرة، فإنه جعل لمن صلى على حبيبه a أجورا دنيوية بالإضافة إلى الأجور الأخروية:

فقد أخبر a أن الذي يجعل صلاته كلها للنبي a يكفيه الله همه ويغفر له ذنبه، فقد سأل أبي بن كعب رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم:كم أجعل لك من صلاتي؟ قال: (ما شئت)، قلت: الربع؟ قال:


[1] رواه الترمذي وابن حبان.

[2] رواه مسلم وأبو داود والترمذي.

[3] رواه البخاري.

[4] رواه النسائي والطبراني والبزار.

نام کتاب : معجزات حسية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 544
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست