responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجزات حسية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 503

فلولا أن تدافنوا لدعوت الله عز وجل أن يسمعكم من عذاب القبر)[1]

ومن ذلك ما روي في الحديث: مر رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم على قبرين، فقال: (إنهما ليعذبان، أما أحدهما فكان لا يستبرئ من بوله وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة بين الناس)[2]

ومن ذلك ما روي في الحديث: كسفت الشمس، فصلى رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم ثم حمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: (ما من شئ لم أكن رأيته الا رأيته في مقامي هذا حت الجنة والنار)[3]

ومن ذلك ما روي في الحديث: انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فصلى، ثم انصرف، فقالوا: يا رسول الله، رأيناك تناولت شيئا في مقامك هذا ثم رأيناك تكعكعت قال: (إني رأيت الجنة، فتناولت عنقودا، ولو أصبته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا، ورأيت النار فلم أر منظرا كاليوم قط أفظع)[4]

ومن ذلك ما روي في الحديث: صلى رسول الله a ذات ليلة صلاة، فمد يده ثم أخرها فسألناه، فقال: (إنه عرضت علي الجنة، فرأيت قطوفها دانية، فأردت أن أتناول منها شيئا، وعرضت علي النار فيما بينكم وبيني كظلي وظلكم فيها)[5]

ومن ذلك ما روي في الحديث: أتى رسول الله a بقيع الغرقد، فوقف على قبرين ثريين، قال: (أدفنتم هاهنا فلانا وفلانة؟)[6] قالوا: نعم، قال: (قد أقعد فلان الآن يضرب)، ثم قال: (والذي نفسي بيده، لقد ضرب ضربة سمعها الخلائق إلا الثقلين ولولا تمريج قلوبكم وتزيدكم


[1] رواه مسلم.

[2] رواه مسلم.

[3] رواه البخاري.

[4] رواه البخاري.

[5] رواه الحاكم.

[6] أو قال:« فلانا وفلانا؟»

نام کتاب : معجزات حسية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 503
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست