responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجزات حسية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 494

فما ينزع يده من يدها، حتى تذهب به حيث شاءت من المدينة[1].

وقد روي أن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم مر بغلام يسلخ شاة، فقال له رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (تنح حتى أريك، فإني لا أراك تحسن تسلخ)، فأدخل رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يده بين الجلد واللحم، فدخس بها حتى ترادت إلى الإبط، ثم قال: (يا غلام هكذا فاسلخ)[2]

وعن أنس قال: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم إذا صلى الغداة جاءه خدم أهل المدينة بآنيتهم فيها الماء فما يؤتى بإناء إلا غمس يده فيه، فربما جاءوه في الغداة الباردة، فيغمس يده فيها[3].

قام أجير بولس، وقال: ما أراك تقول هذا الكلام إلا هربا من الحقيقة.

عبد القادر: ما الحقيقة التي أهرب منها؟

أجير بولس: الحقيقة المعروفة عند الجميع .. وهي أن نبيكم لم تخرق له أي عادة، ولم تكن له أي طاقة.

عبد القادر: كأني بك تستفزني للحديث عن ذلك.. فإن شاء الجمع أن أحدثهم عن بعض الطاقات العظيمة التي حبا الله بها نبيه a ليؤدي الرسالة التي كلف بها حدثتهم.

أشار الجمع بالإيجاب، وقد لاحظت سرورا على وجه بولس كان يحاول إخفاءه.

الوحي

نظر عبد القادر إلى الجمع الملتف حوله، وقال: أول طاقة حبا الله بها أنبياءه، بما فيهم المسيح ومحمد ـ عليهما الصلاة والسلام ـ طاقة تلقي الوحي..


[1] رواه أبو بكر بن أبي شيبة.

[2] رواه أبو داود، وابن ماجه، وابن حبان، وقاسم بن ثابت، والطبراني عن أبي سعيد وغيره من الصحابة.

[3] رواه مسلم.

نام کتاب : معجزات حسية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 494
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست