responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجزات حسية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 285

أظهرنا؟ فقال: (ثكلتك امك، وهذه اليهود والنصارى أو ليست بين أظهرهم المصاحف لم يصبحوا يتعلقوا بالحرف مما جاءتهم به أنبياؤهم، ألا وان ذهاب العلم أن تذهب حملته)[1]

والعلم الذي يقصده a في هذا الحديث هو العلم بالدين، أما العلم الآخر المرتبط بمرافق الحياة، فقد أشار a إلى انتشاره والاهتمام به، وهذا ما يشير إليه قوله a: (إن من أشراط الساعة أن يظهر القلم)[2]

ومما يؤكد الإشارة إلى أنه العلم الديني قوله a: (من اقترب الساعة كثرة القراء، وقلة الفقهاء وكثرة الأمراء وقلة الأمناء)[3]، وقوله a: (سيأتي على أمتي زمان يكثر فيه القراء ويقل فيه الفقهاء، ويقبض العلم ويكثر الهرج)[4]

وأخبر a عن آثار قبض هذا النوع من العلم، فقال: (من أشراط الساعة أن يتدافع أهل المسجد لا يجدون إماماً يصلي بهم)[5]

وقد ذكر a أن أول العلوم الشرعية ارتفاعا علم الفرائض، ففي الحديث: قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (تعلموا الفرائض وعلموها الناس، فإنه نصف العلم، وإنه ينسى، وهو أول شئ ينزع من أمتي)[6]

وفي حديث آخر: قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (تعلموا الفرائض، وعلموها الناس، فاني امرؤ


[1] رواه أحمد والدارمي والطبراني في الكبير وأبو الشيخ في تفسيره، وابن مردويه.

[2] رواه أحمد، والبزار، والطبراني، وغيرهم.

[3] رواه الطبراني.

[4] رواه الحاكم والطبراني.

[5] رواه أحمد وأبو داود.

[6] رواه ابن ماجه والدار قطني والحاكم والشيرازي في الالقاب والبيهقي.

نام کتاب : معجزات حسية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست