responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجزات حسية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 220

أصحابي هؤلاء وإِنَّهُ ليكون الشيءُ فأذكُره كما يذكر الرجلُ وجهَ الرجل إذا غَابَ عَنْهُ ثم إذا رَآهُ عَرَفَه)[1]

قام رجل من الجمع، وقال: ما سر حرص رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم على ذلك؟

عبد القادر: أسباب كثيرة.. لعل أهمها ما يرجع إلى نصحه لأمته، فرسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم رسول للبشر جميعا، وفي جميع الأوقات إلى قيام الساعة.

لهذا، فإنه لم يترك شيئا تحتاج إليه الأمة في الظروف المختلفة التي تمر بها إلا دل عليه.

وسأذكر لكم بعض ما يدل على هذا المقصد الشريف في كل مناسبة تستدعي ذلك.

قالوا: فاذكرنا لنا من هذه النبوءات ما نتيقن به صدق ما تقول.

عبد القادر: أول ذلك إخباره a صحابته الذين كانوا معه، والذين تربوا علي يديه بما يحصل لهم من بعده.

أعمار ووفيات:

ومن ذلك إخباره a عن أعمار الجيل الذي عاصره a، وقد ورد في ذلك أحاديث كثيرة لم تزدها الأيام إلا تصديقا:

ومما يروى في ذلك قوله a: (لا تأتي مائة سنة وعلى وجه الارض نفس منفوسة اليوم)[2]

وحدث جابر بن عبد ـ الله ـ عن ذلك، فقال: سمعت رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يقول قبل موته بشهر: (تسألون عن الساعة وانما علمها عند الله، فأقسم بالله ما على ظهر الارض من


[1] رواه أبو داود.

[2] رواه مسلم.

نام کتاب : معجزات حسية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست