responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجزات حسية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 170

يقول عالم الآثار الألماني وورنر كيلر: (غاص وادي سديم الذي يتضمن سدوم وغوموراه مع الشق العظيم، الذي يمر تماماً في هذه المنطقة، في يوم واحد إلى أعماق سحيقة، حدث هذا الدمار بفعل هزة أرضية عنيفة صاحبتها عدة انفجارات، وأضواء نتج عنها غاز طبيعي وحريق شامل)[1]

أما الجملة الأخيرة من الآية:﴿ وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّنْ سِجِّيلٍ مَّنْضُودٍ ﴾ فربما تعني حدوث انفجار بركاني على ضفتي بحيرة لوط، وعن ذلك يقول وورنر كيلر: (تحررت القوى البركانية التي كانت هامدة في الأعماق على طول الصدع من ذلك الغور، ولا تزال فوهات البراكين الخامدة تبدو ظاهرة في الوادي العلوي من الضفة الغربية، بينما تترسب هنا الحمم البركانية وتتوضع طبقات عميقة من البازلت على مساحة واسعة من السطح الكلسي)

وتدل هذه الحمم المتحجرة وطبقات البازلت على تعرض هذه المنطقة إلى هزة عنيفة وبركان ثائر في زمن من الأزمنة، وتبدو هذه الكارثة بالسياق القرآني ﴿ وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّنْ سِجِّيلٍ مَّنْضُودٍ ﴾

بولس: إن ما ذكرته صحيح.. ولكن الإعجاز في هذا يرجع للكتاب المقدس، لا للقرآن.. فالكتاب المقدس هو الذي نص على هلاك قوم لوط قبل أن ينص عليه القرآن.. ولا يستبعد أن يكون القرآن قد تأثر في هذا بما ورد في الكتاب المقدس.

ملوك مصر:

عبد القادر: لا بأس.. لن أجادلك في هذا.. ولكن سأذكر لك شيئا بسيطا اختلف فيه القرآن الكريم مع الكتاب المقدس، ومع ذلك كان الحق مع القرآن الكريم، فلو كان القرآن يسير تبعا للكتاب المقدس لوقع في نفس الخطأ.


[1] وورنر كيلر، الإنجيل كتاريخ، إثبات كتاب الكتب، نيويورك: ويليام مورو، 1964، الصفحات 57-76..

نام کتاب : معجزات حسية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست