جبار، ولا عنوته مع تيسير
الحوائج، ولقاء المؤمنين بالمحبة فقال الحجاج: لو علمتنيهن، فقال: لست لذلك بأهل
فدس إليه الحجاج ابنيه ومعهما مائتا ألف درهم، وقال لهما: الطفا بالشيخ عسى أن
تظفرا بالكلمات، فلم يظفرا بها، فلما كان قبل أن يهلك بثلاث، قال لي: دونك هذه
الكلمات، ولا تضعها الا في موضعها.
فذكر أبان ما أعطاه الله تعالى
مما أعطى أنسا من ذهاب ما أذهبه الله عني مما كانت أجد - الله أكبر الله أكبر، بسم
الله على نفسي وديني، بسم الله على أهلي ومالي، بسم الله على كل شئ أعطاني، بسم
الله خير الاسماء، بسم الله رب الارض والسماء، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه داء،
بسم الله افتتحت وعلى الله توكلت الله الله ربي، لا أشرك به أحدا، أسألك اللهم
بخيرك من خيرك الذي لا يعطيه غيرك، عز جارك، جل ثناؤك، ولا اله الا أنت اجعلني في
عياذك وجوارك من كل سوء، ومن الشيطان الرجيم، اللهم اني استجيرك من كل شئ خلقت،
وأحترس بك منهن، وأقدم بين يدي، بسم الله الرحمن الرحيم، قل هو الله أحد الله الصمد
لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي
ومن تحتي يقرأ في هذه الست قل هو الله أحد الى آخر السورة[1].
ومن ذلك ما روي أن أعرابيا جاء إلى
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فقال: يا رسول الله، علمني
كلاما أقوله، قال: (قل لا اله الا الله وحده لا شريك له، الله أكبر كبيرا، والحمد
لله كثيرا، وسبحان الله رب العالمين، لا حول ولا قوة الا بالله العزيز الحكيم)،
قال: فهؤلاء لربي، فما لي؟ قال: (قل: اللهم اغفر لي وارحمني، وارزقني، وعافني)[2]