رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (إنا سألنا الله من فضله ورحمته، فهذا
فضله، وقد ادخر لنا عنده رحمته)[1]
ولكن النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم لزهده في الدنيا، كان يدعو، فيقول: (اللهم
اجعل رزق آل محمد قوتا)[2]، وقد حصل ما دعا به النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم، فقد كان رزقه a ورزق أهله القوت في أكثر الأحيان لا
يجاوزونه، وكان a يعلل ذلك بقوله: (ما لي
وللدنيا! ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها)[3]
حفظ:
ومن الحاجات التي عرضت لأصحاب
النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم فدعا النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم لهم، وتحقق ما دعا به، تأمينهم من بعض
المخاوف التي كانت تعتريهم:
ومن ذلك ما روي عن البراء بن عازب قال: أتى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم رجل يشكو الوحشة، فقال: (أكثر من أن تقول:
سبحان الملك القدوس رب الملائكة والروح جللت السموات والارض بالعزة والجبروت)،
فقالها الرجل، فذهبت عنه الوحشة[4].
تأليف:
ومن الحاجات التي دعا a لأصحابها، أنه دعا لتأليف القلوب بين
الأزواج وزوجاتهم:
[1] رواه البيهقي في الدلائل، ورواه
الطبراني وإسناده حسن.