الشيخ صاحب القصة: وهو شخصية مسيحية من رجال الدين، وقد كلف
بمهمة تبشيرية بين المسلمين في الهند، بصحبة مبشر خبير هو [بولس]، وقد آمن بعد أن
سمع الحوارات الكثيرة الدالة على رسالة رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، وهو الذي حكى قصته للمؤلف.
عبد القادر: وهو البطل الأساسي في الرواية، ويمثل الداعية
المسلم المثقف والمؤدب، والذي حاور المبشر بكل أدب وعلم، وقد اخترت له هذا الاسم
باعتباره يمثل الحديث عن القدرة الإلهية، والخوارق المرتبطة بها، ويمثل في نفس الوقت
جمهور المسلمين القائلين بذلك.
عبد الحكيم: وهو صديق لعبد القادر، ولكنه لا يميل إلى
الاهتمام بالمعجزات الحسية، وقد سميته بذلك باعتباره يمثل عالم الحكمة، وهو يمثل طائفة
من الناس ظهرت في هذا العصر تحاول التهرب من المعجزات خشية على الدين من تلبسه بالخرافة.
بولس: وهو المبشر الذي حاوره عبد القادر في كل فصول الرواية،
وقد كان له– كما تذكر الرواية – (أثره الخطير في ردة الكثير من المسلمين
في إفريقيا، فله القدرة على تصوير الخوارق ببلاغة، وكأنها تحدث أمامك.. وكان له من الإخلاص والصدق بقدر
ما كان له من النشاط، فلم يكن يرغب في أي مسؤولية أو وظيفة غير وظيفة التبشير)،
وقد انتهى به الأمر - بعد أن سمع أخبار المعجزات الحسية لرسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم - أن يسلم في آخر الرواية.
والرواية – في
الأخير - تعتبر موسوعة للكثير مما ورد من دلائل النبوة مع البراهين العقلية
المرتبطة بها، وهي –
طبعا – جزء يضم إلى نظيره من الأدلة
التي اهتمت بها هذه الكتب.. مثل [معجزات علمية]، و[ثمار من شجرة النبوة]، و[أنبياء
يبشرون بمحمد]، و[الكلمات المقدسة]، وغيرها.