ومنهم الفتى باكن خنسو مدرب الخيول الملكية الذي التحق بعد ذلك بالسلك
الكهنوتي المستديم في خدمة آمون بطيبة.
وفي موضع آخر من الكتاب قال: رقّى الملك رفيق طفولته آمن ام اينت Amen em inet (هامان) إلى
وظيفة قائد المركبات الملكية Royal Charioteer وناظر للخيل Super Intendent of Horse [1].
علي: وهذا ما يشير إليه القرآن الكريم في قوله تعالى:{ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا
مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ }(القصص:6)
عالم الآثار: وفي موضع آخر قال: وكان من علية القوم من اتخذ من الخدمة
العسكرية ذريعة للوثوب إلى الوظائف المدنية العليا ،وقد تعرفنا من هؤلاء على..،
وآمن ام اينت (هامان) القائد بسلاح المركبات ثم ميليشيات المدجاي Chief of Medjay-Militia، بعدها عين مديرا للمصانع (وزير
صناعة} [2].
علي: إن هذه الوظيفة تتناسب تماما مع ما نص عليه القرآن في قوله
تعالى:﴿ وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ
مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي
صَرْحاً لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ
الْكَاذِبِينَ ﴾ (القصص:38)
ملك
مصر:
علي: في هذا السياق بالذات.. لقد لقب القرآن الكريم حكام مصر القدامى بلقب
(فرعون) في حوالي ستين آية كريمة.. ولكنه في سورة واحدة ذكر حاكم مصر بلقب (ملك)،