وقد تأكدت الدراسات والبحوث من هذه
الظاهرة على القبائل المتخلفة التي تستمرئ أكل مثل تلك اللحوم إلى حد أن بعضها
يصاب بالضراوة، فيأكل لحوم البشر، كما انتهت تلك الدراسات والبحوث أيضا إلى ظاهرة
أخرى في هذه القبائل وهي إصابتها بنوع من الفوضى الجنسية وانعدام الغيرة على الجنس
الآخر فضلا عن عدم احترام نظام الأسرة ومسألة العرض والشرف.. وهي حالة أقرب إلى
حياة تلك الحيوانات المفترسة حيث إن الذكر يهجم على الذكر الآخر من القطيع ويقتله
لكي يحظى بإناثه إلى أن يأتي ذكر آخر أكثر شبابا وحيوية وقوة، فيقتل الذكر المغتصب
السابق وهكذا..
بالإضافة إلى هذا، فإن وباء السارس الذي
أجتاح الصين وجنوب شرق آسيا كا ناتجا عن أكل لحم الجوارح والكلاب.
وقد ذكر علماء من الصين أن الفيروس
المسبب للالتهاب الرئوي اللانمطي (سارس) قد يكون انتقل إلى البشر من حيوانات كسنور
(قطط) الزباد وكلاب الراكون.
الخمر:
علي: بالإضافة إلى هذا، فقد ورد تحريم الخمر في القرآن الكريم، وفي آيات
منه:
فالله تعالى يصفها بأنها رجس من عمل الشيطان، قال تعالى:{ يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ
رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ((المائدة:90)