حذيفة: لقد ذكر الله كلام النملة المؤنثة، وتنبيهها الباقي إلى الخطر المحدق
بهم، فهل في العلم ما يدل على سر هذا التخصيص؟
علي: أجل.. وهذا من الحقائق العلمية المؤكدة والتي لم يكن لأحد علم بها زمن
نزول القرآن، فقد أثبت العلم أن النملات المؤنثة هي التي تتولى الدفاع عن
المستعمرة وحمايتها من أي خطر مفاجئ، وذلك بإصدار إشارات لبقية أفراد المستعمرة
ليتنبهوا إلى الخطر القادم.
الذباب:
سار علي وحذيفة إلى محل خصص للذباب وأنواعه، فقال حذيفة: لقد ذكر الله
تعالى الذباب في القرآن الكريم، فقال:﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ
مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ
يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ
شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ