يكفينا الوقت لنفهم حقائق هذا الكتاب العظيم.. ولذلك سأترك لك هذا المصحف
لتعيش كلماته، وتتبصر حقائقه..
أخذ صديقنا الجيولوجي المصحف، وقال: شكرا لك.. لعل هذه الهدية التي تلقيتها
منك أعظم هدية أتلقاها في حياتي.. وأعدك بأني لن أقصر في البحث عن الحقيقة ما
حييت.. فقد أعادت لي أحاديثك آمالا كانت قد تبددت..
أحسست بأنوار عظيمة بدأت تنزل على صاحبي الجيولوجي.. وبمثله شعرت بأن بصيصا
من النور قد نزل علي.. اهتديت به بعد ذلك إلى شمس محمد a.