هذا كل ما ورد في القرآن عن الزنا.. ليس هناك أي نص في
القرآن يصف المخادع، وتزين النساء، وتعرضهن للرجال.
وليس هناك أي نص يصف أي جزء من المرأة.. بل هناك النصوص
الكثيرة التي تأمر بالتحصن والعفة وتحذر من مغبة مخالفتها، كما تبشر بالجزاء
العظيم لمن انصاع لما فيها.
أدب الشذوذ:
سكت قليلا، ثم قال: ليت الأمر اقتصر على كل هذا.
قلت: أهناك غير هذا؟
قال: هناك ما هو أخطر وأعظم..
قلت: لكأني بك تريد أن نغير جميع الكتاب المقدس.
قال: ربما لا تشعرون أنتم ـ بطبيعة الجو الذي تعيشونه ـ
بكثير مما ذكر سابقا، ولكن هذا ـ خصوصا ـ لا يصطدم مع بيئتنا فقط.. بل يصطدم مع كل
ذوق إنساني.
قلت: ماذا تقصد؟
قال: أدب الشذوذ.
قلت: ما أدب الشذوذ؟
قال: زنا المحارم.. ألست ترى الكتاب المقدس يضم هذا النوع
أيضا من الفواحش، بل ينسبه للأنبياء والصالحين!؟
فتح الكتاب المقدس، وقال: اسمع هذه القصة عن زنا الأب
بابنتيه:( وصعد لوط من صوغر وسكن في الجبل وابنتاه معه لأنه خاف أن يسكن في صوغر
فسكن في المغارة هو وابنتاه وقالت البكر للصغيرة: أبونا قد شاخ وليس في الأرض رجل
ليدخل علينا كعادة كل الأرض.. هلم نسقي أبانا خمرا ونضطجع معه فنحيي من أبينا
نسلا، فسقتا أباهما خمرا في تلك الليلة ودخلت البكر