عشاقك: ينزعون عنك ثيابك.. ويتركونك عريانة وعارية، فتنكشف
عورة زناك ورذيلتك وزناك. تمتلئين سكرًا وحزنًا كأس التّحيّر والخراب.. فتشربينها
وتمتصّينها وتقضمين شقفها. وتجتثّين ثدييك لأنّي تكلّمتُ. فهو ذا جاءوا. هم الذين
لأجلهم استحممتِ. وكحّلتِ عينيك وتحلّيت بالحليّ. وجلستِ على سرير فاخر.. فقلت عن
البالية في الزّنا الآن يزنون زنًا معها )(حزقيا23: 22)
أغلق الكتاب المقدس، وقال: هكذا يتكلم السيد الرب في
الكتاب المقدس.. قارن هذا الكلام بما في القرآن.. قارنه بما يتحدث به الله لعباده
عندما يقول:{ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ
لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً
إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}(الزمر: 53)
قارن هذه النصوص القرآنية بما ورد مثلها من الكتاب المقدس
من خطاب الرب لعباده.. اسمع..
فتح الكتاب المقدس وراح يقرأ من مواضع متفرقة:
اسمع من (عامو 7: 16):( وقال الرّبّ لمصيا: أنت تقول لا
تتنبّأ على إسرائيل. لذلك قال الرّبّ: امرأتك تزني في المدينة وبنوك وبناتك يسقطون
بالسّيف )
اسمع من (ارميا 8: 10):( قد رفضوا كلمة الرّبّ.. لذلك أعطي
نساءهم لآخرين وحقولهم لمالكين. لأنّهم من الصّغير إلى الكبير. كلّ واحد منهم مولع
بالرّبح من النَّبيِّ إلى الكاهن )
اسمع من (إشعيا 3: 16):( قال الرّبّ: من أجل أن بنات صهيون
يتشامخن ويمشين ممدوات