قلت: ألا تعرفه؟.. ذلك الشاعر الجاهلي.. صاحب المعلقة.
قال: أصاحب المعلقة يمكن أن يقول هذا؟.. كيف لم توضع هذه
الأبيات في ديوانه؟ وكيف لم يذكرها من اهتموا بشعره؟
لقد عقد الباقلاني في كتابه عن إعجاز القرآن فصلا طويلا
للمقارنة بين الشعر والقرآن، وخصص منه جزءا كبيراً لشعر امرؤ القيس، وتعرض فيه بكل
أمانة لمسألة الفرق بين الشعر والقرآن، ولو كان هناك مثل هذه الأبيات لرواها.
أنا أجزم أن من أطلق هذه الشبهة لا علاقة له بالعربية، ولا
بشعرها.. بل هو يهين الشعر