responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الباحثون عن الله رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 228

 

فهي تنزهه عن الشريك.. فالقدوس واحد، قال تعالى:P اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ.. O (البقرة: 255)، وقال:P قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ O (الإخلاص)

وهي تنزهه عن الشبيه.. فالقدوس لا يشبهه شيء، قال تعالى:P وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ O (الاخلاص:4)، وقال تعالى:) لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ O (الشورى: من الآية11)

وهي تنزهه أن يكون له زوجة أو ولد، قال تعالى إخبارا عن مقالة الجن:P وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَخَّذَ صَاحِبَةً وَلاَ وَلَدًا O (الجن: 3)، وقال:P وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ (116)O (البقرة)

وهي تنزهه عن الموت والنوم، قال تعالى:P وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ.. (58)O (الفرقان)

وهي تنزهه عن الظلم، قال تعالى:P إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40)O (النساء)

وهي تنزهه عن الكذب.. فقوله الصدق وخبره الحق، قال تعالى:P وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا O (النساء: 87)

وهي تنزهه عن الضلال والنسيان، قال تعالى مخبرا عن نبيه موسى علیه‌السلام أنه قال:P لاَ يَضِلُّ رَبِّي وَلاَ يَنْسَى O (طه: 52)

وهي تنزهه عن الفناء.. فالقدوس باق، قال تعالى:P وَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ O (القصص:88)

وهي تنزهه عن كل العوراض التي لا تتناسب مع جلال الألوهية.. كما قال تعالى:P اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي

نام کتاب : الباحثون عن الله رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست